فصل: (سورة المائدة: آية 72)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.الإعراب:

«الواو» عاطفة {حسبوا} فعل ماض مبني على الضمّ..
والواو فاعل «أن» حرف مصدريّ ونصب «لا» نافية {تكون} مضارع تام منصوب {فتنة} فاعل تكون مرفوع.
والمصدر المؤوّل {أن لا تكون فتنة} في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي حسبوا.
«الفاء» عاطفة «عموا» مثل حسبوا «الواو» عاطفة {صمّوا} مثل حسبوا {ثمّ} حرف عطف {تاب} فعل ماض {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع «على» حرف جرّ و«هم» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {تاب}، {ثم عموا وصمّوا} مثل الأولى {كثير} بدل من الضمير في عموا، {منهم} مثل عليهم متعلّق بنعت لكثير «الواو» استئنافيّة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {بصير} خبر مرفوع «الباء» حرف جرّ «ما» حرف مصدريّ، {يعملون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل «ما يعملون» في محلّ جرّ بالباء متعلّق ببصير.
جملة {حسبوا...}: لا محلّ لها معطوفة على جملة يقتلون.
وجملة {تكون}: لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «أن».
وجملة {عموا}: لا محلّ لها معطوفة على جملة حسبوا.
وجملة {صمّوا}: لا محلّ لها معطوفة على جملة عموا.
وجملة {تاب اللّه عليهم}: لا محلّ لها معطوفة على جملة عموا.
وجملة {عموا}: لا محلّ لها معطوفة على جملة تاب اللّه عليهم.
وجملة {صمّوا}: لا محلّ لها معطوفة على جملة عموا الثانية.
وجملة {اللّه بصير...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {يعملون}: لا محل لها صلة الموصول الحرفيّ «ما».

.الصرف:

{عموا}، فيه إعلال بالحذف أصله عميوا، نقلت حركة الياء إلى الميم ثم حذفت لالتقاء الساكنين.

.الفوائد:

1- قوله تعالى: {ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ} دارت آراء كثيرة حول إعراب كلمة {كثير} الواردة في الآية الكريمة.
1- الذي أجازه ابن هشام أن تكون مبتدأ والجملة قبلها خبر.
2- وعند سيبويه أن الواو حرف دال على الجماعة كما أن التاء دالة على التأنيث وبهذا تكون كثير فاعلا.
3- واعتبرها بعضهم بدلا من الواو.
4- واعتبرها أبو البقاء العكبري أنها خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: أي العمى والصم كثير. والوجه الأقوى هو اعتبارها بدلا من واو الجماعة لأن ذلك لا يحتاج إلى تأويل ولا يتنافى مع المعنى. فعند ما قال تعالى: {ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا} قد يظن القارئ أنهم عموا وصموا جميعا ولكن دفعا للوهم ولبيان أن العمى والصمم لم يكن شاملا قال: {ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ} وذلك كقولي حضر المدعوون كثيرهم أي ليسوا جميعا وإنما معظمهم ويبقى كلام اللّه أكبر من التأويل وتبقى أسراره تفوق علم البشر.
وقد رجح هذا الوجه الإمام النسفي في تفسيره وقال وهو بدل البعض من الكل.
كان التامة وكان الناقصة..
وثمة فائدة أخرى قد وردت في هذه الآية وهي ورود كان «تامة» في قوله تعالى: {وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ} وعلى هذا نعرب فتنة فاعل وأخواتها سميت أفعالا ناقصة لأنه ينقصها الخبر حتى يتم معناها فعند ما أقول: «كان الوقت» دون تتمة للجملة، فإن السامع يطلب مني الإتيان بالخبر ليتم المعنى، لذا سميت كان وأخواتها أفعالا ناقصة لافتقارها إلى الخبر ليتم معناها أما إذا وردت كان بمعنى وجد، ثمّ بها وبمرفوعها المعنى، فهي تامة، ويعرب ما بعدها فاعلا كما ورد في الآية الكريمة ومنه قول الشاعر:
إذا كان الشتاء فأدفئوني ** فإن الشيخ يبرده الشتاء

أي إذا وجد الشتاء وهي في البيت تم بها وبمرفوعها المعنى فاعتبرت تامة.

.[سورة المائدة: آية 72]

{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقالَ الْمَسِيحُ يا بَنِي إِسْرائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْواهُ النَّارُ وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ (72)}.

.الإعراب:

{لقد كفر الذين} مثل لقد أخذنا، {قالوا} فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل {إنّ} حرف مشبّه بالفعل {الله} لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب {هو} ضمير فصل، {المسيح} خبر إنّ مرفوع {ابن} نعت للمسيح أو بدل منه مرفوع {مريم} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف «الواو» حاليّة {قال} فعل ماض {المسيح} فاعل مرفوع {يا} أداة نداء {بني} منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر السالم {إسرائيل} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف {اعبدوا} فعل أمر مبني على حذف النون.. والواو فاعل {الله} لفظ الجلالة مفعول به منصوب «ربّ» بدل من لفظ الجلالة منصوب مثله وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء و«الياء» مضاف إليه «الواو» عاطفة {ربّكم} مثل ربّي ومعطوف عليه. «إنّ» مثل الأول و«الهاء» ضمير الشأن مبني في محلّ نصب اسم إنّ {من} اسم شرط جازم مبني في محلّ رفع مبتدأ {يشرك} مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {باللّه} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يشرك}، «الفاء» رابطة لجواب الشرط «قد» حرف تحقيق {حرّم} مثل قال: {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع «على» حرف جرّ و«الهاء» ضمير في محل جرّ متعلّق بـ {حرّم}، {الجنّة} مفعول به منصوب «الواو» عاطفة «مأوى» مبتدأ مرفوع و«الهاء» ضمير مضاف إليه «النار» خبر مرفوع «الواو» استئنافيّة {ما} نافية {للظالمين} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {من} حرف جرّ زائد {أنصار} مجرور لفظا ومرفوع محلا مبتدأ مؤخّر.
جملة {لقد كفر الذين...} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة {قالوا...}: لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة {إنّ اللّه هو المسيح}: في محلّ نصب مقول القول.
وجملة {قال المسيح}: في محلّ نصب حال بتقدير قد والرابط تقديره لهم.
وجملة النداء وجوابها: في محلّ نصب مقول القول.
وجملة {اعبدوا...}: لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة {إنّه من يشرك...}: لا محلّ لها استئنافيّة- أو تعليليّة لما تقدّم.
وجملة {من يشرك...}: في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة {يشرك...}: في محلّ رفع خبر {من}.
وجملة {قد حرّم اللّه}: في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة {مأواه النار}: في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة {ما للظالمين من أنصار}: لا محلّ لها استئنافيّة.

.[سورة المائدة: آية 73]

{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ وَما مِنْ إِلهٍ إِلاَّ إِلهٌ واحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (73)}.

.الإعراب:

{لقد كفر الذين قالوا إنّ اللّه} مرّ إعرابها، {ثالث} خبر مرفوع {ثلاثة} مضاف إليه مجرور «الواو» عاطفة {ما} نافية {من} زائدة {إله} مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ، وخبره محذوف تقديره كائن أو موجود {إلا} أداة استثناء {إله} بدل من الضمير في الخبر المحذوف، {واحد} نعت لإله مرفوع «الواو» استئنافيّة {إنّ} حرف شرط جازم {لم} حرف نفي فقط {ينتهوا} مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون والواو فاعل «عن» حرف جرّ «ما» اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق بـ {ينتهوا}، {يقولون} مضارع مرفوع والواو فاعل «اللام» لام القسم لقسم مقدّر، «يمسّنّ» مضارع مبني على الفتح في محلّ رفع..
«والنون» نون التوكيد الثقيلة {الذين} اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به مقدّم {كفروا} فعل ماض وفاعله «من» حرف جرّ و«هم» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من فاعل كفروا {عذاب} فاعل يمسّنّ مرفوع {أليم} نعت لعذاب مرفوع.
جملة {كفر الذين...}: لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة {قالوا...}: لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة {إنّ اللّه ثالث...}: في محلّ نصب مقول القول.
وجملة {ما من إله إلّا...}: لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة {لم ينتهوا...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {يقولون}: لا محلّ لها صلة الموصول {ما}.
وجملة {يمسّنّ}: لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة {كفروا}: لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثاني.

.الفوائد:

آداب الخطاب..
لقد بلغ القرآن الكريم المنتهى في أسلوب الخطاب والتوجيه واستجاشة النفس ودعوتها إلى الإيمان وتحريك نوازع الخير فيها وفي هذه الآية دليل على ذلك فقال تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ} ولم يقل لقد كفر النصارى وهو تحريك لنفوسهم حتى يرجعوا عن الكفر، وعدم جرح كرامتهم، بل بيان لبطلان قولهم وأنه كفر باللّه عز وجل وختمت الآية بقوله تعالى: {وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ} ففي قوله ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم فتح لباب التوبة على مصراعيه وأن الذين يصرون على الكفر هم المعذبون فقط وهذا الكلام أروع الكلام لخطاب النفس وردها إلى جادة الصواب.

.[سورة المائدة: آية 74]

{أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74)}.

.الإعراب:

«الهمزة» للاستفهام التوبيخيّ «الفاء» عاطفة «لا» نافية {يتوبون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {إلى اللّه} جار ومجرور متعلّق بـ {يتوبون}، «الواو» عاطفة «يستغفرون» مثل يتوبون و«الهاء» ضمير مفعول به «الواو» حاليّة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {غفور} خبر مرفوع {رحيم} خبر ثان مرفوع.
جملة {يتوبون...}: لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أيثبتون على عقائدهم الباطلة فلا يتوبون.
وجملة {يستغفرونه}: لا محلّ لها معطوفة على جملة يتوبون واقعة في حيّز النفي.
وجملة {اللّه غفور}: في محلّ نصب حال.

.[سورة المائدة: آية 75]

{مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}.

.الإعراب:

{ما} نافية {المسيح} مبتدأ مرفوع {ابن} نعت للمسيح أو بدل منه مرفوع {مريم} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة {إلا} أداة حصر {رسول} خبر المبتدأ مرفوع {قد} حرف تحقيق {خلت} فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.
و«التاء» للتأنيث «من قبل» جارّ ومجرور متعلّق بـ {خلت} و«الهاء» ضمير مضاف إليه {الرسل} فاعل مرفوع «الواو» عاطفة «أمّ» مبتدأ مرفوع و«الهاء» ضمير مضاف إليه {صدّيقة} خبر مرفوع {كانا} فعل ماض ناقص.. و«الألف» ضمير اسم كان {يأكلان} مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. و«الألف» فاعل {الطعام} مفعول به منصوب {انظر} فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {كيف} اسم استفهام مبني في محلّ نصب حال عامله نبيّن {نبيّن} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم «اللام» حرف جرّ و«هم» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {نبيّن}، {الآيات} مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة {ثمّ} حرف عطف {انظر} مثل الأول {أنّى} اسم استفهام بمعنى كيف مبني في محلّ نصب حال عامله {يؤفكون} وهو مضارع مبني للمجهول مرفوع والواو نائب فاعل.
جملة {ما المسيح...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {قد خلت... الرسل}: في محلّ رفع نعت لرسول.
وجملة {أمّه صدّيقة}: لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة {كانا يأكلان...}: لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة {يأكلان الطعام}: في محلّ نصب خبر كان.
وجملة {انظر كيف...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {نبيّن}: في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام.
وجملة {انظر} الثانيّة: لا محلّ لها معطوفة على جملة انظر الأولى.
وجملة {يؤفكون}: في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام.

.الصرف:

{صدّيقة}، مؤنّث صدّيق، صفة مشتقّة، فهي مبالغة اسم الفاعل من الثلاثي صدق وزنه فعّيل بكسر الفاء والعين المشدّدة.

.البلاغة:

1- الكناية: في قوله تعالى: {كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ} فالكلام كناية عن قضاء الحاجة، لأن من أكل الطعام احتاج إلى ذلك، وليس المراد سوى الرد على النصارى في زعمهم المنتن واعتقادهم الكريه.
2- التكرير: في قوله تعالى: {انظر} وقوله: {ثُمَّ انْظُرْ} وذلك للمبالغة في التعجيب، و{ثم} لإظهار ما بين العجيبين من التفاوت أي إن بياننا للآيات أمر بديع في بابه بالغ أقصى الغايات القاصية من التحقيق والإيضاح.

.[سورة المائدة: آية 76]

{قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)}.

.الإعراب:

{قل} فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت «الهمزة» للاستفهام الإنكارّي «تعبدون» مضارع مرفوع.. والواو فاعل {من دون} جارّ ومجرور متعلّق بحال من ما {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {ما} اسم موصول في محلّ نصب مفعول به، {لا} نافية {يملك} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو «اللام» حرف جرّ و«كم» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من {ضرّا}- نعت تقدّم على المنعوت- {ضرّا} مفعول به منصوب «الواو» عاطفة {لا} زائدة لتأكيد النفي {نفعا} معطوف على {ضرّا} منصوب. «الواو» حاليّة {اللّه هو السميع العليم} مثل اللّه غفور رحيم، و{هو} ضمير فصل.
وجملة {قل...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {تعبدون}: في محلّ نصب مقول القول.
وجملة {لا يملك}: لا محلّ لها صلة الموصول «ما».
وجملة {اللّه هو السميع}: في محلّ نصب حال من فاعل تعبدون.

.الصرف:

{ضرّا}، مصدر سماعيّ لفعل ضرّ يضرّ باب نصر، وزنه فعل بفتح الفاء.